جهود المملكة الجبارة في خدمة ضيوف الرحمن- تكامل ونجاح
المؤلف: خالد السليمان09.11.2025

في غمرة الاستعدادات لموسم الحج، استعرض وزراء الحج والنقل والصحة والإعلام، خلال مؤتمر صحفي بهيج، الإسهامات الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لرعاية جموع الحجاج وتيسير مناسكهم!
على الرغم من أن الإحصائيات التي تفضل الوزراء بعرضها بدت موزعة بحسب اختصاصاتهم ومجالات عملهم المتنوعة، إلا أنها في جوهرها متصلة ترسم لوحة متكاملة الأركان، تجسد بحق التناغم والتعاون الوثيق بين مختلف القطاعات المعنية بشؤون الحج. فالنجاح الشامل الذي تشهده مناسك الحج عاماً بعد عام، ما هو إلا نتاج خبرات متراكمة وممارسة فريدة في إدارة حشود غفيرة في حيز مكاني محدود، وبحركة زمنية دقيقة ومحكمة إلى أبعد الحدود!
لذا، يغمرني شعور عميق بالعرفان والتقدير لكل فرد يشارك في هذا العرس الإسلامي العظيم، سواء أكان من العاملين في القطاعات العسكرية والمدنية والصحية، أو من المتطوعين الذين وهبوا أوقاتهم وجهودهم خدمةً لضيوف الرحمن. إنني لا أشعر بالامتنان فحسب، بل أزداد فخراً واعتزازاً بانتمائي إلى هذه الأرض الطيبة المباركة، التي سخّرت جلّ إمكاناتها وطاقاتها لخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما وتوفير سبل الراحة والأمان لهم!
لا يراودني أدنى شك في أن الإنفاق السخي والجهود المضنية التي تبذل في سبيل الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، ما هي إلا أعظم استثمار عند الله عز وجل، وستكون بلا شك السبب الرئيس في نماء هذه البلاد وازدهارها، وحمايتها من كل سوء ومكروه، في خضم هذه المنطقة المشتعلة بالأحداث والمتغيرات!
على الرغم من أن الإحصائيات التي تفضل الوزراء بعرضها بدت موزعة بحسب اختصاصاتهم ومجالات عملهم المتنوعة، إلا أنها في جوهرها متصلة ترسم لوحة متكاملة الأركان، تجسد بحق التناغم والتعاون الوثيق بين مختلف القطاعات المعنية بشؤون الحج. فالنجاح الشامل الذي تشهده مناسك الحج عاماً بعد عام، ما هو إلا نتاج خبرات متراكمة وممارسة فريدة في إدارة حشود غفيرة في حيز مكاني محدود، وبحركة زمنية دقيقة ومحكمة إلى أبعد الحدود!
لذا، يغمرني شعور عميق بالعرفان والتقدير لكل فرد يشارك في هذا العرس الإسلامي العظيم، سواء أكان من العاملين في القطاعات العسكرية والمدنية والصحية، أو من المتطوعين الذين وهبوا أوقاتهم وجهودهم خدمةً لضيوف الرحمن. إنني لا أشعر بالامتنان فحسب، بل أزداد فخراً واعتزازاً بانتمائي إلى هذه الأرض الطيبة المباركة، التي سخّرت جلّ إمكاناتها وطاقاتها لخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما وتوفير سبل الراحة والأمان لهم!
لا يراودني أدنى شك في أن الإنفاق السخي والجهود المضنية التي تبذل في سبيل الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، ما هي إلا أعظم استثمار عند الله عز وجل، وستكون بلا شك السبب الرئيس في نماء هذه البلاد وازدهارها، وحمايتها من كل سوء ومكروه، في خضم هذه المنطقة المشتعلة بالأحداث والمتغيرات!